أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عاجل

بعد إشادة الكاف.. هل ينجح "الخضر" في استعادة أمجادهم في كان 2025 أم يتكرر سيناريو الإخفاق؟


 الجزائر في كان 2025: هل حان وقت رد الاعتبار أم نكتة أخرى للقدر؟

يبدو أن كأس أمم إفريقيا 2025 ستكون الفرصة الذهبية لـ"محاربي الصحراء" من أجل تصحيح المسار ومحو ذكريات آخر نسختين، اللتين كانتا أشبه بحلقات درامية مشوقة، لكن بنهاية مأساوية. الكل يتساءل: هل ستكون هذه النسخة صفحة جديدة أم مجرد فصل آخر في كتاب الإخفاقات غير المتوقعة؟

بيتكوفيتش.. هل هو المُخلّص أم الحلقة الأخيرة من مسلسل "الحيرة"؟

منذ أن تسلّم السويسري فلاديمير بيتكوفيتش دفة القيادة في مارس 2024، تحسّن الأداء قليلاً، والجماهير بدأت تشعر بشيء من التفاؤل الحذر، لكن لا أحد ينسى أن الأمل شيء والواقع شيء آخر. صحيح أن الجزائر تصدّرت مجموعتها في التصفيات دون خسارة، لكننا جميعًا نعلم أن المباريات الودية والتصفيات لا تعني شيئًا عندما تبدأ البطولة الحقيقية.

رياض محرز.. الأسطورة التي عليها إعادة المجد

الكاف أشارت في تقريرها إلى أن رياض محرز سيكون "المفتاح الرئيسي" في خطة الخضر، لكن السؤال هنا: هل ما زال المفتاح يعمل أم أن القفل تغيّر؟ محرز، بخبرته وتجربته، بلا شك سيكون عنصرًا مهمًا، لكن الجميع يعرف أن كرة القدم لا تُلعب بالأسماء فقط، بل بالروح والقتالية، وهما الأمران اللذان افتقدهما المنتخب في آخر نسختين.

عمورة.. الحصان الأسود؟

محمد الأمين عمورة، نجم فولفسبورغ، قد يكون ورقة رابحة، خصوصًا بفضل سرعته التي تتيح له الهروب من دفاعات الخصوم، وربما أيضًا من ضغط الجماهير الجزائرية التي لم تعد تتحمل صدمات جديدة. إن استطاع بيتكوفيتش استغلال موهبة هذا اللاعب، فقد يكون مفتاحًا مفاجئًا في طريق البحث عن المجد.

هل الجزائر جاهزة للمنافسة؟

السؤال الأهم: هل يستطيع المنتخب الجزائري، بقيادته الفنية الجديدة، تجاوز الإخفاقات السابقة وكتابة تاريخ جديد؟ أم أن القدر يخبّئ لنا حلقة أخرى من مسلسل "وداعًا من الدور الأول"؟ الجماهير تحلم، واللاعبون يعدون، لكن يبقى الميدان هو الحكم الوحيد، فإما تتويج باللقب الثالث في تاريخ الجزائر، أو العودة إلى دوامة النقد والندم!

🔴 هل تعتقد أن الجزائر قادرة على الفوز بكأس إفريقيا 2025؟ أم أن السيناريو المعتاد سيتكرر؟ شاركنا

بوان dz
بوان dz
تعليقات