افتتح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الجلسات الوطنية الخاصة بقطاع السينما بتصريحات قوية تعكس رؤية واضحة لتطوير هذا المجال الحيوي.
🔹 الثقافة ركيزة للتنمية:
أكد الرئيس تبون أن الجزائر أطلقت حركة تنموية رائدة، وأصبح من الضروري أن تكون الثقافة، بما في ذلك السينما، جزءًا أساسيًا من هذه الديناميكية.
🔹 سيادة واستقلالية القرار:
قال الرئيس: "الجزائر لا تحتاج إلا إلى الله وأبنائها"، مشددًا على استقلالية البلاد أمام من يحاولون استخدام استراتيجيات متعددة للتعامل معها.
🔹 إطار تنظيمي جديد:
أعلن الرئيس عن عدم وجود أي عقدة في إنشاء هيئة وطنية منتخبة لإدارة القطاع السينمائي، مما يعكس نية الدولة في تنظيم هذا المجال بشكل شفاف وديمقراطي.
🔹 حلول تمويلية للقطاع:
لطمأنة المهنيين، أكد تبون أن الدولة ملتزمة بحل مشاكل التمويل للمشاريع السينمائية، سواء كانت بالعملة الوطنية أو بالعملات الأجنبية.
🔹 حرية إبداعية مشروطة:
قال الرئيس: "أنتم أحرار تمامًا في إبداعاتكم، بشرط ألا تستهدف الجزائر"، ما يعكس حرص الدولة على تشجيع الإنتاج الفني دون المساس بقيم وسيادة الوطن.
🔹 ترسيخ الجذور الثورية:
ربط الرئيس بين تاريخ السينما الجزائرية وإرادة نوفمبر الثورية، مؤكدًا أن هذه الجذور ستسهم في تعزيز صناعة السينما بالجزائر.
🔹 برامج تدريبية لتعزيز المهارات:
أعرب الرئيس عن استعداد الدولة لتمويل برامج تدريبية متخصصة في مختلف مهن السينما، سواء داخل الجزائر أو في الخارج، لرفع كفاءة العاملين في القطاع.
هذه التصريحات تفتح آفاقًا جديدة لنهضة السينما الجزائرية، وتجعلها عنصرًا محوريًا في الهوية الثقافية والتنمية الوطنية.