في وقت يسعى فيه الجميع لتعزيز التعاون والتبادل بين الدول، نجد أن بعض الأصوات لا تتوقف عن ترديد نفس العبارات المكررة والمليئة بالحقد تجاه الجزائر.نجد أن هذه العقول قد تم برمجتها بشكل غير مبرر لتوزيع الهجوم على الجزائر من دون أي سبب وجيه.
أكثر من ذلك، نسمع عن دعوات لمقاطعة التمور الجزائرية. وهذه الدعوات في الحقيقة ليست أكثر من فكرة بليدة وغير منطقية. فلو كان هناك من يجب أن يتخذ إجراءات بخصوص دخول المنتوجات، فهو المغرب نفسه، خاصةً وأن الجزائر قد فرضت بالفعل عقوبات اقتصادية على المغرب.
قد تكون هذه الحملة مجرد محاولة للتغطية على الأزمات الحقيقية، لكن الحقيقة الواضحة هي أن التمور الجزائرية تظل أحد المنتجات التي تتميز بجودتها العالية، وليس هناك أي سبب منطقي للتخلي عنها بسبب دعوات سخيفة لا أساس لها.
لنترك العقول المبرمجة وراءنا ونتوجه نحو الأفضل: التعاون والنمو بدلًا من نشر الحقد وترديد شعارات فارغة
لا للتمور الجزائرية: حماية لصحة المغاربة ودفاعا عن الاقتصاد الوطني
— Leɛyun 🇲🇦 ۞👑 (@5_ersito) January 18, 2025
تمثل التمور الجزائرية تهديدا مزدوجا، فمن جهة، تحتوي على مواد حافظة خطيرة وسقي بمكونات مشبوهة، وفق تقارير وشهادات توثق ممارسات غير صحية أثناء جنيها وتعبئتها، ومن جهة أخرى، تعد دعما غير مباشر لنظام يُعرف بمعاداته… pic.twitter.com/aQcJyrjBRj