تعيش فلسطين واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، حيث كشفت الإحصائيات الأخيرة عن معاناة غير مسبوقة جراء الحصار والاعتداءات المتكررة.
أرقام مأساوية:
- 45 ألف شهيد مباشر نتيجة الاعتداءات العسكرية والقصف المكثف.
- 125 ألف شهيد غير مباشر فارقوا الحياة بسبب نقص الغذاء، الأدوية، وانتشار الأمراض.
- 85% من البنية التحتية دُمرت بالكامل، ما أدى إلى شلل تام في الخدمات الأساسية.
- 1.9 مليون نازح يمثلون أكثر من 90% من سكان المناطق الأكثر تضررًا، أجبروا على مغادرة منازلهم للبحث عن الأمان.
- 400 ألف مسكن تعرض لأضرار جسيمة، بين تدمير كامل وجزئي، ما جعل مئات الآلاف بلا مأوى.
الوضع الإنساني:
- 33 مستشفى تعطل بسبب القصف أو انعدام الموارد الطبية، مما زاد من معاناة المرضى.
- 80% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ما يجعلهم عرضة لخطر الجوع والمجاعة.
- 90% بلا مياه نظيفة، مما ساهم في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
شلل في الحياة اليومية:
- 85% من المناطق أصبحت غير صالحة للعيش بسبب الدمار وانعدام الخدمات.
- انقطاع شبه كامل في الوقود والكهرباء، ما جعل الحياة اليومية شبه مستحيلة.
رغم المأساة.. الوضع ثابت:
على الرغم من كل التضحيات والمعاناة، لم يتم تحرير أي شبر من الأراضي المحتلة، ما يزيد من خيبة الأمل لدى الشعب الفلسطيني الذي يعاني يومًا بعد يوم.
دعوة للتحرك الدولي:
الأرقام السابقة ليست مجرد إحصائيات، بل تعكس واقعًا أليمًا يحتاج إلى تدخل دولي عاجل لإنهاء الحصار ووقف الاعتداءات. إن استمرار هذه الكارثة يهدد الاستقرار الإقليمي ويعمق المأساة الإنسانية.
ختامًا:
الوضع في فلسطين لا يزال يستدعي اهتمام العالم، فالشعب الفلسطيني بحاجة إلى دعم عاجل يخفف من معاناته، ويضمن له حقه في حياة كريمة بعيدًا عن الظلم والحصار.
— جهاد العبيد (@JihadAlobaid) January 15, 2025#فلسطين #القدس #كارثة_إنسانية #التضامن_الدولي