هل تحلم بزيارة كينيا، بلاد السافانا والشاي، من دون الحاجة إلى المرور بمتاهة التأشيرات الإلكترونية؟ حسنًا، الخبر السار هو أن كينيا قررت إسقاط نظام التأشيرة الإلكترونية لجميع الدول الأفريقية تقريبًا. أما الخبر السيئ: إذا كنت من ليبيا أو الصومال، فخططك السياحية قد تحتاج إلى إعادة نظر!
وداعًا للتأشيرة الإلكترونية... تقريبًا
قبل عام، كانت كينيا قد طبّقت نظام التأشيرة الإلكترونية، وهو نظام جعل الزوار يدفعون 30 دولارًا ليشعروا وكأنهم قاموا بخطوة عصرية لدخول بلد أفريقي. لكن هذا النظام، الذي تعرض لانتقادات وُصفت بـ"السخرية من التقنية"، تم الاستغناء عنه الآن، لتعلن كينيا: "تعالوا بلا تأشيرة، ولكن ليس الجميع!".
لماذا ليبيا والصومال خارج القائمة؟
وفقًا لمجلس الوزراء الكيني، فإن القرار يشمل كل الدول الأفريقية باستثناء ليبيا والصومال، والسبب؟ "مخاوف أمنية"، كما جاء في البيان. يبدو أن كينيا قررت أن تكون حذرة بعض الشيء مع جيرانها من الدول التي قد تجلب معها بعض التعقيدات.
لكن إذا كنت ليبيًا أو صوماليًا، لا تفقد الأمل! ربما التغيير قادم، ولكن ليس قبل أن تحل كينيا "مخاوفها الأمنية". حتى ذلك الحين، ستحتاج إلى متابعة الأخبار بعناية.
لماذا هذا القرار مهم؟
كينيا تسعى بوضوح لتعزيز السياحة الإقليمية ودعم سياسات "الأجواء المفتوحة". هذا القرار من شأنه أن يُسهم في نمو الاقتصاد السياحي الكيني وتسهيل السفر عبر القارة الأفريقية. تخيّل كم سيكون الأمر ممتعًا أن تزور كينيا لمشاهدة الحيوانات البرية دون أن يطاردك كابوس طلب التأشيرة!
متى يبدأ التنفيذ؟
للأسف، هنا مربط الفرس. كينيا لم تكشف عن الموعد المحدد لدخول هذا القرار حيز التنفيذ، مما يعني أنك بحاجة لمتابعة الأخبار أو حجز تذاكر طيرانك في اللحظة الأخيرة.
خلاصة ساخرة: كينيا تقول لأفريقيا: "أهلاً بالجميع... تقريبًا!" فإذا كنت تخطط لزيارة كينيا قريبًا، فإن حظك يعتمد على جواز سفرك. أما إذا كنت ليبيًا أو صوماليًا، فننصحك بالصبر... وربما بالتفكير في وجهة سياحية أخرى
