.jpeg)
بينما يواصل اللاعب ريان شرقي إثارة التشويق حول قرار اختيار جنسيته الرياضية، فإن الأمل في رؤيته يرتدي القميص الأخضر للمنتخب الجزائري ما يزال قائماً، وفقًا للمعلومات المتداولة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأقاربه. وبالرغم من ذلك، يُظهر اللاعب قلقًا أكبر بشأن مستقبله مع ناديه أولمبيك ليون، ولن يُتخذ القرار النهائي بشأن الانضمام للمنتخب الجزائري أو الفرنسي قبل حسم هذا الملف.
ومن أجل إقناعه بالانضمام للمنتخب الوطني الجزائري، تسعى الفاف لاستخدام جميع الوسائل المتاحة. ويشرف المدرب وليد صادي على هذا الملف الهام، بينما يُشارك اللاعب سعيد بن رحمة في المهمة عبر التواصل المستمر مع ريان شرقي في أولمبيك ليون. وحسب مصادرنا، فإن بن رحمة ملتزم تمامًا بمحاولة التأثير على اختيارات اللاعب. كما يعمل كل من أمين غويري وحسام عوار على دعم الفكرة نفسها، في إطار مساعي الاتحاد الجزائري لجذب اللاعب الذي يعتبره العديد من الجماهير مستقبل المنتخب الوطني.
ديشامب يتابع مغناس أكليوش
وفي الوقت الذي تتزايد التكهنات حول قرار ريان شرقي، فإن المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب لم يُعلن بعد عن رغبته في ضم اللاعب لصفوف المنتخب الفرنسي. ولكن الصحافة الفرنسية تشير إلى أن ديشامب يفضل الاستعانة بمغناس أكليوش، نجم نادي موناكو، في المرحلة القادمة. أكليوش يحظى بمتابعة مستمرة من قبل ديشامب باعتباره أحد اللاعبين الذين يمكنهم أن يشكلوا إضافة قوية للمنتخب الفرنسي. ومع اقتراب التوقف الدولي في مارس المقبل، تظل الأوضاع غير واضحة بالنسبة لقرار اللاعبين والتطورات المتوقعة.
أتالانتا ينافس باريس سان جيرمان على ضم ريان شرقي
في تطور جديد على الساحة الأوروبية، أبدى نادي أتالانتا الإيطالي اهتمامًا بالتعاقد مع ريان شرقي، الذي ينتهي عقده مع أولمبيك ليون في صيف 2027. ويرغب أتالانتا في تعزيز صفوفه استعدادًا للتنافس على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم. ومن المعروف أن النادي الإيطالي يواجه منافسة شرسة من باريس سان جيرمان، الذي يسعى أيضًا إلى ضم اللاعب منذ الصيف الماضي. وتُعد هذه المنافسة من أبرز الأحداث في سوق الانتقالات الحالي.
يتواصل سباق الأندية والمنتخبات حول ضم ريان شرقي، ويظل قرار اللاعب بشأن مستقبله في الغموض، مما يزيد من تشويق الجماهير في الجزائر وفرنسا على حد سواء.
