ليفربول يُذل إيبسويتش تاون برباعية: دراما أنفيلد بنكهة كوميدية"

في ليلة كروية شهدت كل أنواع الإثارة، حقق ليفربول فوزًا ساحقًا على إيبسويتش تاون بنتيجة 4-1 في الجولة 23 من الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن القصة هنا ليست مجرد أرقام وأهداف... إنها قصة فريق قرر أن يلعب كرة قدم، وآخر بدا وكأنه جاء للاستمتاع بالمناظر!

الشوط الأول: "الريدز في نزهة"

بدأت المباراة وكأنها تدريب مفتوح لليفربول، حيث افتتح دومينيك سوبوسلاي التسجيل في الدقيقة 11، بتسديدة جعلت حارس إيبسويتش يتساءل: "هل هذه كرة أم قذيفة؟". بعدها قرر محمد صلاح أن يترك بصمته المعتادة في الدقيقة 35، بهدف جعل دفاع إيبسويتش يبدو وكأنه يشاهد المباراة من المدرجات.

كودي جاكبو: "ماكينة الأهداف"

في الدقيقة 44، جاء دور كودي جاكبو الذي قرر استعراض مهاراته بتسجيل الهدف الثالث، وكأن لسان حاله يقول: "يا جماعة، أنا هنا أيضًا!". ولم يكتفِ بذلك، بل أضاف هدفًا رابعًا في الدقيقة 66 ليؤكد أن إيبسويتش تاون لم يكن لديه أي نية للعودة في المباراة... أو حتى للمنافسة.

إيبسويتش يسجل هدف الشرف

وسط كل هذا الدمار الكروي، نجح جاكوب غريافيس في تسجيل هدف إيبسويتش الوحيد. هدف ربما كان أشبه برسالة اعتذار لجماهيرهم: "على الأقل حاولنا!".

ماذا تعني هذه النتيجة؟

ليفربول عزز صدارته للدوري برصيد 53 نقطة، ليواصل رحلة البحث عن اللقب.
إيبسويتش تاون تجمد عند 16 نقطة في المركز الثامن عشر، في وضع أقرب إلى الهبوط منه إلى البقاء.

الدروس المستفادة:

عندما تواجه ليفربول على ملعب أنفيلد، تأكد أنك لست في مزاج لقضاء أمسية سيئة.
إذا كنت لاعبًا في إيبسويتش، ربما يجب أن تبدأ التفكير في خطط الموسم المقبل... في دوري الدرجة الثانية!

الخلاصة:

ليفربول لم يكتفِ بالفوز، بل قدّم عرضًا كوميديًا لجماهيره. أما إيبسويتش تاون، فقد غادروا الملعب كأنهم حضروا حفلة لم يُدعوا إليها. المباراة كانت أشبه بفيلم، لكن للأسف... نهاية سعيدة لفريق واحد فقط!

"إلى اللقاء في الجولة المقبلة، حيث سيحاول إيبسويتش إثبات أنهم يستطيعون لعب كرة القدم... وربما تعلم الدفاع أيضًا!"