أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عاجل

سوريا الجديدة تهنئ ترامب: من تحت الأنقاض إلى فوق الطاولة!

القيادة السورية الجديدة تهنئ ترامب: مستعدون للسلام... وأيضًا للمفاوضات مع وزارة الخزانة!"

في خبر قد يفاجئ البعض (ويجعل البعض الآخر يرفع حاجبه تعجبًا)، قررت القيادة السورية الجديدة بدء عهدها الدولي بأسلوب راقٍ واحترافي: تهنئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه منصبه الـ47. نعم، الرئيس ترامب الذي وعد في خطاب تنصيبه بوضع "أميركا أولًا"، بينما القيادة السورية الجديدة تقول: "نحن جاهزون... متى ما انتهيتم من ترتيب أولوياتكم."

السلام والاستقرار... أم رفع العقوبات؟

في الرسالة الرسمية، عبر أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في دمشق، عن تطلعاته لإحلال السلام في الشرق الأوسط. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن لدمشق وواشنطن تجاوز قائمة "العقوبات الأميركية اللطيفة" التي تشبه بطاقة خصومات دائمة (لكن عكسية)؟

الجدير بالذكر أن واشنطن قررت تقديم هدية صغيرة: تخفيف بعض العقوبات لستة أشهر فقط، كأنها تقول: "لنجربكم قليلاً قبل أن نرفع السقف."

13 عامًا من الحرب... والآن؟

مع نهاية 61 عامًا من حكم حزب البعث (و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد)، سوريا الآن أمام اختبار جديد. قيادة جديدة، خطابات ناعمة، ومطالب برفع العقوبات. والهدف؟ بناء سوريا من جديد.

لكن مهلاً، الشعب السوري يتساءل: هل يشمل هذا البناء الجديد الطرقات التي دمرتها العقوبات، أم فقط تلك التي دمرها الصواريخ؟

الرئيس ترامب قال إن إدارته ستضع "حدًا لكل الحروب". ونحن نقول: سوريا قد وضعت "حدًا" لحكم الأسد، فهل نشهد عهدًا ذهبيًا جديدًا، أم فقط نسخة محدثة من "انتظرونا قريبًا"؟

#ترامب #سوريا #السياسة_الدولية #رفع_العقوبات #السلام_في_الشرق_الأوسط

بوان dz
بوان dz
تعليقات