في قصة أغرب من الخيال، أشعلت "نانسي.س" وسائل الإعلام الفرنسية الخريف الماضي بادعاءاتها ضد جيرانها المسلمين، مدعية أنهم رسموا صليبًا نازيًا ونجمة داوود أمام باب منزلها. وسائل الإعلام سارعت لتحويلها إلى "رمز لمعاناة اليهود"، لكن كاميرات المراقبة كانت لها رأي آخر: الضحية ترسم مضايقاتها بنفسها!
أبرز فصول المسرحية الساخرة:
كاميرا المصعد لا تكذب!
"نانسي" وابنتها المراهقة ظهرتا وهما تُبدعان أعمال "الفن النازي" أمام منزلها. يبدو أن الإبداع الأسري لا حدود له!رسائل التهديد بلمسة شخصية!
حتى رسائل الكراهية التي زعمت تلقيها، اشترت طوابعها بنفسها. الإبداع وصل حتى للأدلة!الإعلام الفرنسي في ورطة!
القنوات والصحف التي استغلت القصة لتأجيج الكراهية صارت الآن في موقف لا تُحسد عليه، بعد أن ظهر أن الضحية هي "الجانية".
النتيجة؟
القصة لم تُفضح فقط زيف "نانسي.س"، بل أظهرت كيف يمكن للإعلام أن يُصبح أداة للتضليل. والآن، نانسي تواجه العدالة، بينما نقول للإعلام الفرنسي: "من كان بيته من زجاج... لا يرشق جيرانه بالصليب النازي!"
#فرنسا_والفضيحة #نانسي_والإبداع #الإعلام_الكاذب