أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عاجل

ريال مدريد والملحق الأوروبي.. عندما يصبح بطل الريمونتادا ضحية الحسابات!

ريال مدريد والملحق الأوروبي.. عندما يصبح بطل الريمونتادا ضحية الحسابات!

من كان يتخيل أن ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، قد يجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها، وهو يترقب الجولة الأخيرة من دور المجموعات؟ بل ويعتمد على نتائج الآخرين، وكأنه فريق يبحث عن مقعد في مؤتمرٍ علمي وليس عن بطاقة العبور لدور الـ16!

الملكي في ورطة.. صدق أو لا تصدق!

نعم، عزيزي القارئ، الريال يحتل المركز السادس عشر في ترتيب دوري أبطال أوروبا، وكأننا نتحدث عن ترتيب الدوري الإسباني ولكن من الأسفل! برصيد 12 نقطة، الفريق فاز في أربع مباريات، وخسر ثلاث مرات، ليصبح موقفه أشبه بمتسابق فرّط في تقدمه وعاد ليعتمد على زملائه لإنقاذه.

والمصيبة؟ أنه ضمن على الأقل التواجد في "الملحق"، وكأننا في بلاي أوف دوري الدرجة الثانية! لكن الجماهير المدريدية لا ترضى بأقل من التأهل المباشر، رغم أن السيناريو المطلوب لتحقيق ذلك معقد أكثر من مخططات أفلام نولان!

ما المطلوب من الريال؟ معجزة؟ لا، بل مجموعة معجزات!

ريال مدريد لن يضمن التأهل المباشر حتى لو فاز على بريست، وهذا بحد ذاته مشهد سريالي. الفوز سيرفع رصيد الميرينغي إلى 15 نقطة، لكن عليه انتظار "كرم" الآخرين، وفقًا للشروط التالية:

✅ خسارة أتالانتا أمام برشلونة، لأنه لا مجال للمجاملة هنا.
✅ خسارة أو تعادل أستون فيلا أمام سيلتيك، وإلا فستتحول لندن إلى مدينة أشباح مدريدية.
✅ خسارة أو تعادل موناكو ضد إنتر ميلان، فالملكي ليس لديه وقت لمفاجآت فرنسية جديدة.
✅ تعادل فينورد وليل، لأن أي فوز هنا سيطيح بالريال خارج المراكز الثمانية الأولى.
✅ سقوط أو تعادل باير ليفركوزن أمام سبارتا براج، حتى لا يتحول الدوري الألماني إلى عقدة جديدة بعد بايرن ميونخ.
✅ ألا يحقق بايرن ميونخ، بوروسيا دورتموند أو يوفنتوس انتصارات ساحقة، لأن فارق الأهداف هنا كفيل بتحويل أحلام الريال إلى كوابيس.

الريال.. سيد الريمونتادا أم أسير الأرقام؟

لنتفق على شيء واحد، ريال مدريد فريق لا يموت أبدًا، وإن كان في العناية المركزة، فإنه يعرف كيف يخرج بأعجوبة في الوقت القاتل. لكن هذه المرة؟ الأمور ليست في يده بالكامل.

هل نشهد معجزة جديدة؟ أم أن الملكي سيجد نفسه مضطرًا لخوض ملحق لم يكن في حسبانه؟ ليلة الأربعاء ستكون امتحانًا لجماهير الريال أكثر مما هي مباراة لفريقهم. فهل ينجح الميرينغي في اختبار المصير، أم أن سخرية القدر ستجعل البطل التاريخي في موقف لا يليق بتاريخه؟

الجواب قريب، لكن لا تتفاجؤوا إن كان السيناريو دراميًا بامتياز، ففي النهاية، هذا هو ريال مدريد!

بوان dz
بوان dz
تعليقات