فضيحة جديدة تهز الساحة الثقافية العربية، حيث تم الكشف عن سرقة أغنية الفنان الجزائري الراحل رابح درياسة، التي كانت قد أسالت لعاب الجيران في أكثر من مناسبة. الأغنية التي لطالما اعتُبرت جزءًا من التراث الجزائري الأصيل، أصبحت هذه المرة ضحية لعملية سرقة مفضوحة، تمت بين كيانين لا يملكان أي احترام لحقوق الآخرين، وهما #المغرب_اضحوكة_العالم و #إسرائيل.
ورغم المحاولات المستميتة التي قامت بها بعض الأطراف للسيطرة على هذه الأغنية الشهيرة، فإن الحقائق التي كشفتها الأرشيفات وحقوق الفنان تظل صامدة أمام كل المحاولات للتلاعب بالواقع. لكنّ السرقة هذه المرة ليست مجرد محاولة فردية، بل هي نتيجة لاتفاقية مشبوهة بين أطراف لا تحترم تاريخ الشعوب ولا إرثها الثقافي.
من خلال هذا الفعل، يبدو أن هنالك محاولة للعبث بممتلكات الشعوب الأخرى، محاولات تسعى للتستر وراء علاقات سياسية مشبوهة، هدفها الوحيد هو سرقة تاريخ الجزائر وتراثها. إن الاستمرار في مثل هذه الأفعال يدل على الفشل في احترام الهوية الثقافية للعالم العربي، مما يضع على عاتقنا جميعًا مسؤولية الحفاظ على هذه الممتلكات الثمينة."
#المغرب_اضحوكة_العالم #اسرائيل pic.twitter.com/MGBwR6T3oA
— شهد (@chouchatjn) January 14, 2025