كريستيانو رونالدو.. هل يعود إلى ريال مدريد بصفة "VIP"؟

يبدو أن كريستيانو رونالدو، أسطورة ريال مدريد السابق ونجم النصر السعودي الحالي، لا يستطيع نسيان أيام المجد في سانتياغو بيرنابيو، لكنه هذه المرة يلمّح للعودة بشكل مختلف تمامًا. لا، ليس كلاعب، فسنوات الركض السريع والاحتفالات الصاخبة بـ"Siuu" قد تكون على وشك التقاعد، لكنه لم يستبعد إمكانية العودة للنادي الملكي بعد نهاية مسيرته الكروية.

ريال مدريد.. أجمل أيام العمر!

في مقابلة مع One Football، فتح رونالدو صندوق الذكريات متحدثًا عن الفترة الذهبية في ريال مدريد. وكعادته، لم يكن متواضعًا جدًا، بل أكد أن تلك السنوات كانت الأجمل في مسيرته، حيث أمطر خزائن النادي بالبطولات وأذهل الجماهير بإحصائيات جعلته حديث الصحافة لسنوات. إن كنت مشجعًا لريال مدريد، فبالتأكيد تتذكر ليالي الأبطال التي كان فيها الدون أشبه بآلة تهديفية لا ترحم.

النصر السعودي.. رونالدو يواصل تحطيم الأرقام

حاليًا، ورغم وصوله إلى الـ 39، يواصل رونالدو هوايته المفضلة: تسجيل الأهداف وإثبات أن العمر مجرد رقم. في الدوري السعودي، أحرز 14 هدفًا وصنع هدفين في 16 مباراة، كما أضاف أربعة أهداف في دوري أبطال آسيا، وكأن لسان حاله يقول: "من قال إنني انتهيت؟". الحقيقة أن رونالدو، أينما حلّ، يحوّل المنافسة إلى مهرجان أهداف شخصي، ولا أحد يعلم إلى متى سيظل يُرهق شباك الحراس.

1000 هدف.. حلم قابل للتحقيق؟

من الواضح أن الدون لن يهدأ حتى يترك بصمة خرافية في تاريخ كرة القدم. بعد تجاوزه حاجز الـ 850 هدفًا رسميًا، بدأ الحديث يتزايد عن إمكانية وصوله إلى الرقم السحري: 1000 هدف! رقم لم يصل إليه أي لاعب في التاريخ الحديث. وبينما يضحك البعض على الفكرة، يعرف عشاق رونالدو أن المستحيل ليس في قاموسه، وربما بعد سنوات سنجد أنفسنا نبحث عن حبر إضافي لتحديث سجلاته القياسية.

عودة إلى مدريد.. لكن بأي صفة؟

إذا عاد رونالدو إلى ريال مدريد، فهل سيكون سفيرًا، إداريًا، مستشارًا، أم ربما "ملكًا فخريًا"؟ الجماهير تود رؤيته يعود بطريقة ما، والنادي يعرف قيمته التسويقية الهائلة. ربما نشاهده يومًا ما في مقاعد كبار الشخصيات في البيرنابيو، يهز رأسه موافقًا عندما يسجل ريال مدريد، بينما يتمتم: "زمان كنا نسجل هذه الأهداف ونحن مغمضو العينين!"

في كل الأحوال، سواء أكمل مسيرته التهديفية في الملاعب أو اتجه إلى منصب جديد، فإن اسم كريستيانو رونالدو سيبقى خالدًا في تاريخ كرة القدم. ولكن السؤال الأهم: هل يكون بيريز مستعدًا لاستقبال "الابن الضال" من جديد؟