أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عاجل

مدرب مغربي "يفضحهم".. الجزائر مرشحة للتتويج بـ"كان" المغرب وصادي في ورطة!


 

مدرب مغربي "يفضحهم".. الجزائر مرشحة للتتويج بـ"كان" المغرب وصادي في ورطة!

في زمن التصريحات "الدبلوماسية" والخوف من رفع سقف التوقعات، خرج المدرب الفرنسي هوبير فيلود عن النص وألقى قنبلة في وجه المسؤولين عن الكرة الجزائرية، وعلى رأسهم وليد صادي وفلاديمير بيتكوفيتش. الرجل، الذي يشرف حاليًا على نادي الجيش الملكي المغربي، لم يتردد في وضع منتخب الجزائر ضمن المرشحين بقوة للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2025، وهو ما يتعارض كليًا مع التصريحات "المتواضعة" لرئيس الفاف، الذي اكتفى بوضع سقف الطموحات عند ربع النهائي فقط!

مجموعة متوازنة أم اختبار جدي؟

خلال حديثه لموقع "أفريكا فوت يونايتد", وصف فيلود مجموعة الجزائر في "كان 2025" بالمتوازنة، لكنها تحمل بعض الصعوبات، نظرًا لتواجد بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية، والسودان. وبكل ثقة، قال المدرب الفرنسي إن "الخضر" هم الأوفر حظًا لانتزاع بطاقة العبور إلى الدور الثاني، مشيرًا إلى أن المنافس الحقيقي في هذه المجموعة قد يكون بوركينا فاسو، منتخب يعرفه جيدًا بعدما دربه سابقًا.

لكن ماذا عن بيتكوفيتش؟ الرجل الذي ما زال يدرس "أهدافه" ويبدو كأنه لا يريد "الإفراط" في الوعود؟ يبدو أن تصريحات فيلود وضعته في موقف لا يُحسد عليه، حيث أصبح مطالبًا بالتفكير في أشياء أكبر من مجرد "تحقيق مشاركة مشرفة"!

"الفاف" بين المطرقة والسندان!

هنا تكمن المفارقة الساخرة، فبينما صرّح وليد صادي قبل أيام بأن الهدف هو بلوغ ربع النهائي، جاء مدرب فريق مغربي ليضع الجزائر في قائمة المنتخبات المرشحة للفوز باللقب! فهل نسي صادي أنه يتحدث عن منتخب توّج بالكان مرتين، ويملك أسماءً تلعب في أكبر الأندية الأوروبية؟ أم أن الرجل يخشى تبعات التصريحات النارية التي قد ترتد عليه لاحقًا؟

المنتخب الجزائري ليس فريقًا قادمًا للتنزه في المغرب! بهذه العبارة غير المعلنة، صفع فيلود كل من يحاول تخفيض سقف الطموحات. فالمنتخب الذي يضم نجوما مثل رياض محرز، إسماعيل بن ناصر، ورامي بن سبعيني لا يُفترض أن يكتفي بمجرد عبور المجموعات ثم توديع البطولة "بشرف"!

مشوار "الخضر" في كأس إفريقيا.. البداية عربية والنهاية إفريقية!

سيبدأ محاربو الصحراء رحلتهم في "كان المغرب" يوم 24 ديسمبر 2025، بمواجهة شقيقهم السوداني في مباراة تحمل نكهة عربية خالصة. وبعدها بأربعة أيام، سيدخل أشبال بيتكوفيتش امتحانًا حقيقيًا أمام بوركينا فاسو، قبل أن يختتموا دور المجموعات يوم 31 ديسمبر بمواجهة غينيا الاستوائية.

كل المباريات ستُلعب في ملعب مولاي الحسن بالرباط، فهل يكون هذا الملعب فأل خير على الجزائر كما كان "ملعب القاهرة" في 2019؟ أم أن هناك مفاجآت تنتظرنا؟

"أحرجتم الرجل".. الآن ماذا؟

والآن بعد تصريحات هوبير فيلود، ماذا سيكون موقف بيتكوفيتش؟ هل سيتقبل الضغوط ويتحدث عن المنافسة على اللقب؟ أم سيبقى متمسكًا بأسلوبه الحذر، متحاشيًا أي التزامات ثقيلة؟

في كل الأحوال، سقف الطموحات قد تم رفعه، سواء أراد مسؤولو الكرة الجزائرية ذلك أم لا، لأن الجميع يعلم أن الجزائر تذهب إلى المغرب للفوز.. لا للسياحة! 

بوان dz
بوان dz
تعليقات