أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

عاجل

عمورة.. هداف بالصدفة أم كابوس لحراس المرمى؟


 

عمورة.. هداف بالصدفة أم كابوس لحراس المرمى؟

يبدو أن محمد الأمين عمورة قرر إزعاج المدافعين وحراس المرمى الإفريقيين بلا رحمة، فبعدما سجل ثنائية أمام بوتسوانا، لم يجد بديلاً عن رفع مستوى "الإزعاج" إلى ثلاثية كاملة أمام موزمبيق، ربما ليؤكد لهم أن المباراة السابقة لم تكن مجرد "غلطة مطبعية"!

حسن لالماس.. انتظرني!
عمورة الآن على بُعد هدف واحد فقط من معادلة رقم الأسطورة حسن لالماس، وقد يضطر الأخير (رحمه الله) إلى الاستئذان من التاريخ قليلاً، لأن عمورة يبدو مصمماً على دخول القائمة الذهبية للهدافين. السؤال الآن: هل يحتاج عمورة إلى أهداف أكثر، أم أن الزمن تغيّر ولم يعد الرقم 14 كافياً ليُعتبر اللاعب "أسطورة"؟

صلاح في المقدمة.. ولكن إلى متى؟
محمد صلاح يتصدر هدافي التصفيات الإفريقية برصيد 6 أهداف، لكن عمورة يُلاحقه بخطوات ثابتة ومعه خمسة "رفاق"، وكأنه يقول للنجم المصري: "لا تفرح كثيراً، أنا قادم!". الحكاية تبدو وكأنها سباق ماراثوني، لكن صلاح قد يحتاج إلى عين ثالثة خلف رأسه لمراقبة الجزائري الطائر.

جوين حجام: أخيراً سجلت!
الظهير الأيسر جوين حجام، وبعد ثماني مباريات دولية، قرر أخيراً أن يتصرف كمهاجم مؤقت ويسجل هدفه الأول، ربما ليؤكد أن حتى المدافعين في الجزائر لا يمكنهم مقاومة إغراء هزّ الشباك، ولو كان ذلك عن طريق الصدفة!

ماندي.. رجل الأرقام
أما عيسى ماندي، فلا يزال يطارد الأرقام القياسية وكأنه يجمع الطوابع البريدية! بـ105 مباراة دولية و7 أهداف، أصبح المدافع الذي لا يكلّ ولا يملّ، متقدماً بثلاث مباريات على سليماني، وربما يفكر الآن في كيفية إقناع المدرب بمنحه دوراً هجومياً ليزيد من رصيده التهديفي!

في النهاية، يبدو أن المنتخب الجزائري لا يلعب كرة القدم فحسب، بل يمارس هواية تحطيم الأرقام وإزعاج المنتخبات الإفريقية، فهل سيستمر عمورة ورفاقه في هذه العادة، أم أن التصفيات المقبلة ستخبئ لهم مفاجآت جديدة؟

بوان dz
بوان dz
تعليقات